أعلنت هيئة حكومية في قطاع غزة، الجمعة، أن إجمالي الخسائر التي تسببها العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الخامس على التوالي، بلغ 73 مليون دولار أمريكي. وقال المكتب الإعلامي الحكومي (تديره حماس)، في بيان وصل "الأناضول"، إن هذه الخسائر المادية لأضرار لحقت في "البنى التحتية، ومنازل المواطنين، والمزارع". وتابع إن المقاتلات الحربية قصفت أكثر من 500 وحدة سكنية وألحقت بها أضرارا ما بين "الهدم الكلي والبليغ". وبيّن أن حوالي 3 آلاف و500 وحدة سكنية أُخرى، تعرّضت لأضرار بين "المتوسطة والطفيفة". وأوضح أن الغارات طالت نحو 32 برجا سكنيا، ودمّرتها بشكل كامل. وأضاف: "لحقت أضرار كلية بـ 23 مقر إعلامي، فضلا عن عشرات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الأخرى". وبلغت الخسائر الأولية المباشرة في قطاع الإسكان حوالي 25 مليون دولار، وفق المكتب. كما استهدفت "إسرائيل" وفق المكتب، نحو 60 مقرا حكوميا تنوع بين "الشرطية والأمنية والمرافق الخدماتية في خسائر مباشرة بلغت 10 مليون دولار". ووثّق المكتب تضرر نحو 23 مدرسة بشكل "بليغ وجزئي"، فضلا عن رصد تضرر عدد من عيادات الرعاية الصحية الأولية جرّاء "القصف الشديد في محيطها". وفي القطاع الزراعي، تعرّضت مزارع حيوانية وحقول وآبار وشبكات ري، للقصف، حيث بلغت قيمة خسائرها حوالي 5 مليون دولار. ورصد المكتب وجود خسائر مباشرة بقيمة "15 مليون دولار في المنشآت الاقتصادية والتجارية، جراء قصفها؛ ومنها قصف 3 بنوك محلية". فيما بلغت قيمة الخسائر الناجمة عن قصف واستهداف "الشوارع والبنى التحتية"، حوالي 10 مليون دولار، بحسب المكتب. وأشار إلى تضرر شبكات الاتصالات والإنترنت، بقيمة خسائر إجمالية وصلت إلى 4 مليون دولار، بينما تضررت قرابة الـ100 مركبة ووسيلة نقل خاصة بشكل كامل وجزئية، والتي بلغت قيمة خسائرها حوالي 2 مليون دولار. وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 119 قتيلاً من بينهم 31 طفلا، و19 سيدة، و830 إصابة بجراح مختلفة. وارتقى 6 قتلى ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون منذ 13 أبريل/نيسان الماضي في القدس، والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
اقرأ المزيد
