الأحد 2020/10/18

واشنطن تديّن “مجزرة صلاح الدين” في العراق

أدانت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الأحد، "مجزرة صلاح الدين" التي خلفت 8 قتلى بالمحافظة، على يد مجموعات طائفية مسلحة.

وقال السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، في بيان إنه "يأمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء السيد الكاظمي إلى الفرحاتية (منطقة الحادثة)، خطوة مهمة لوضعِ كافة المجاميع المسلحة تحت سيطرة الدولة بشكل نهائي، وهي الطريقة الوحيدة لوقف المزيد من إراقة الدماء"، وطالب تولر السلطات العراقية بأن "تعجل في تقديم الجناة إلى العدالة".

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، إطلاق حملة تمشيط أمنية في محافظة صلاح الدين (شمال)، غداة المجزرة.

وتأتي الحملة غداة اختطاف مسلحين مجهولين، أمس السبت، 12 شخصاً من قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وإقدامهم على قتل 8 منهم رمياً بالرصاص، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

وبدأ مجلس القضاء الأعلى الذي يدير شؤون القضاء في البلاد، الأحد، بإجراء تحقيقات حول حادث صلاح الدين.

وقرر الكاظمي، خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، السبت، إحالة المسؤولين الأمنيين في المنطقة التي شهدت عملية الاختطاف والقتل إلى التحقيق بتهمة "التقصير بأداء واجبهم".

واتهم المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب (مستقل) مقاتلي فصيل "عصائب أهل الحق" الشيعي بالوقوف وراء الهجوم.