الثلاثاء 2018/03/27

نصف مليون طفل يمني تركوا مقاعد الدراسة منذ بدء “عاصفة الحزم”

قالت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن نصف مليون طفل يمني تركوا مقاعد الدراسة منذ تفاقم الصراع وبدء الحرب في 2015.

وأضافت "يونيسف" في تقرير لها اليوم،أن إجمالي عدد أطفال اليمن خارج المدارس صعد إلى مليوني طفل منذ 2015.

ويشهد اليمن منذ مارس/آذار 2015 حرباً عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وميليشات "الحوثي".

وإلى جانب التسرب المدرسي، فإن الكوادر التعليمية في 75 بالمئة من المدارس الحكومية في البلاد لم يتلقوا رواتبهم الشهرية منذ أكثر من عام، بحسب المنظمة الأممية.

نتيجة لذلك، وصفت المنظمة الأممية تعليم الأطفال في المدارس اليمنية بالوقت الحالي، بأنه على المحك.

وبهذا الخصوص، تقول "ميريتشيل ريلاينو"، وهي ممثلة يونيسف باليمن، إن جيلاً كاملاً من الأطفال يواجه مستقبلاً غامضاً بسبب محدودية حصولهم على التعليم، "حتى أولئك المنضمين للمدارس لا يحصلون على التعليم الجيد".

ووفق الييونيسف أكثر من 2500 مدرسة أصبحت خارج الخدمة، "66 بالمئة منها تضررت نتيجة الحرب، و27 بالمئة منها أغلقت، و7 بالمئة أصبحت تستخدم لأغراض عسكرية".

التقرير أورد كذلك، قيام مليشيات "الحوثي" في البلاد بتجنيد 2419 طفلاً في القتال منذ 2015.

ونتيجة للثورة التي شهدتها البلاد قبل سنوات، ثم الحرب منذ 2015، فإن 78 بالمئة من اليمنيين يعيشون في فقر، 80 بالمئة منهم يحتاجون لأحد أشكال المساعدات العاجلة.

وناشدت "يونيسف" في تقريرها اليوم، بوضع حد للحرب الدائرة، ودفع رواتب المعلمين، وحماية الأطفال، وزيادة التمويل المقدم للتعليم.