أكثر الرئيس اللبناني "ميشال عون" في رسالته الموجّهة إلى اللبنانيين ونوّاب الأمة من استخدام كلمة "أين" للدلالة على تبخّر الوعود الإصلاحية وعدم الالتزام بها، الأمر الذي دفع بناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستغراب كيف نسي عون أنه "رئيس جمهورية" مسؤول وليس ناشطاً في الثورة ليطالب ويسأل أين الخطط الإنقاذية وأين الكهرباء وأين استعادة الأموال المنهوبة؟.
وكتب المستشار السابق للجنرال عون "الياس الزغبي": "إذا كان رئيس الجمهورية يسأل ويسأل عن الإصلاحات فماذا ترك للمواطن أن يسأل؟!".
إذا كان رئيس الجمهورية
يسأل ويسأل...عن الإصلاحات الضائعةفماذا ترك للمواطن أن يسأل!؟— elias zoghby (@eliaszoghby) October 21, 2020
وقال الإعلامي محمد بركات: "الناشط المدني ميشال عون يسأل عن الكهرباء والأموال المنهوبة والصحة.. شي بيفلج".
واستغرب الإعلامي "طوني أبي نجم" أن يكون "خطاب رئيس الجمهورية بعد 4 سنين من تولّيه المسؤولية أين وأين؟!"، مسترجعاً مواقف سابقة لعون قال فيها "ما خلّوني، وبس كون بموقع المسؤولية حاسبوني".وكتب مارون غنّام: "من بعد ما سمعت كلمته صرت قول مش حرام هالزلمي ما يعمل رئيس ويحققلنا كل هالاصلاحات يللي ذكرها ؟ رحمتك يا ربّ ".من بعد ما سمعت كلمتو صرت عم قول مش حرام هالزلمي ما يعمل رئيس ويحققلنا كل هالإصلاحات اللي ذكرها؟#رحمتك_يا_رب
— Maroun Ghannam (@maroungh1) October 21, 2020
وسخر مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي "رامي الريّس" من الكلمة الرئاسية قائلاً: "للأمانة والدقة التاريخية كلمة شاملة، عميقة،رؤيوية، منمّقة، فيها كل التساؤلات ولا تقدّم جواباً واحداً، أين رجال الدولة؟ أين رئيس الجمهورية؟ أين تيريز؟" (في إشارة إلى التسمية التي أطلقها جعجع على باسيل).
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرّد قبيل إطلالة رئيس الجمهورية سائلاً: "ماذا سيقول قبطان السفينة وسط العواصف؟ هذا اذا كان موجوداً"، وأضاف: "كلّنا آذان".ماذا سيقول قبطان السفينة وسط العواصف هذا اذا كان موجود ????⚡️????كلنا آذان?? pic.twitter.com/r2LOtOgrct
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 21, 2020
اقرأ المزيد