الخميس 2018/11/08

مواطنة سودانية عالقة في الشمال السوري

بعد انفصالها عن زوجها السوري تقطعت السبل بالمواطنة السودانية أم محمد مع أطفالها الأربعة في دار الأرقم ببلدة أطمة القريبة من الحدود التركية شمال محافظة إدلب.

أم محمد قدمت سابقا إلى سوريا مع زوجها الذي كان يعمل في شركة عقارات بالعاصمة السودانية الخرطوم إلى محافظة حلب قبل اندلاع الثورة، و بعد عدة سنوات انفصلت عنه لتجد نفسها وأبناءها دون منزل، و هنا بدأت رحلة المعاناة و التنقل من مكان إلى آخر، حتى استقرت حاليا على ما يبدو في ريف إدلب.

ونشرت صفحة "مخيم أطمة للنازحين" على فيسبوك قصة المرأة السودانية، وأوضحت أنها تواجه صعوبات بحل مشكلتها بسبب انتهاء مدة جواز سفرها وعدم تسجيل ولدها الأصغر رسمياً في دوائر النفوس حيث لم تستطع العودة إلى السودان رغم مراسلة سفارة بلادها عن طريق مؤسسة خيرية أكثر من مرة دون رد بحسب ما ذكرت الصفحة.

وإلى جانب قرابة ثلاثة ملايين نازح سوري يوجد في الشمال المحرر العديد من المواطنين من جنسيات عربية كالعراق ومصر، يعيشون في سوريا منذ زمن طويل في ظروف مماثلة لأم محمد، وبعضهم وصل إلى المنطقة مع قوافل نازحين كحال عشرات المواطنيين العراقيين.