الجمعة 2019/09/06

مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين الفلسطينيين شرق غرة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن فلسطينيَين اثنين، قتلا، اليوم الجمعة، وأُصيب 66 شخصا، بينهم 38 بالرصاص الحي، الذي أطلقه عناصر الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في "مسيرات العودة"، الأسبوعية.

وكشفت الوزارة، في تصريح مقتضب، عن القتيل الأول، هو الفتى علي سامي الأشقر، ويبلغ من العمر 17 عاما، فيما لم تكشف عن هوية الثاني، كما أوضحت أن 66 فلسطينيا، أصيبوا، في ذات المسيرات، بينهم 38 شخصا بالرصاص الحي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.

من جانبه، قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، أطلقت على مسيرات اليوم اسم "حماية الجبهة الداخلية"، لإيصال رسالة بأن الشعب الفلسطيني "يقف اليوم موحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف المس بوحدته الوطنية والمجتمعية".

وأضاف الحية، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في مسيرات العودة، شرقي مدينة غزة: " شعبنا أثبت أنه عصي على الانكسار والمؤامرات ويجعل من كل تحدي فرصة، ومسيرات اليوم رد على كل محاولات العبث بأمن الشعب الفلسطيني، بغزة وغيرها".

ويشير الحية في حديثه، إلى التفجيرين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة، يوم 27 آب الماضي، وأسفرا عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين؛ اللذين يعتقد أن جماعة متطرفة، تقف وراءها.

وتابع الحية قائلا: " نقف موحدين في وجه كل المؤامرات ومحاولات ضرب الوحدة الوطنية والمجتمعية ومحاولة استغلال ظروف الشعب الفلسطيني".

وقال القيادي في حماس، إن الفلسطينيين، "يرفضون الانحراف الفكري، ويقفون مساندين للأجهزة الأمنية الفلسطينية (بقطاع غزة)".

يشار إلى أن الفلسطينيين يشاركون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة والاحتلال الإسرائيلي منذ آذار 2018، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.