الأحد 2015/10/11

مقاتلات إسرائيلية تشن غارتين على قطاع غزة

شنت مقاتلات إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، غارتين على هدفين في قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.

وأفاد مراسل "الأناضول" للأنباء، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقع تدريب عسكري يتبع لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة غزة.

كما قال مصدر أمني فلسطيني - لرفض الإفصاح عن اسمه - لـ"الأناضول"، إن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت موقعا عسكريا آخرا لكتائب القسام، جنوبي مدينة غزة.

وتسبب القصف الإسرائيلي بأضرار في الأراضي والمباني المحيطة بالموقعين المستهدفين، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

ولا زالت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء قطاع غزة.

ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، إن طائرت سلاح الجو التابعة له، "قصفت في الساعات الأولى من فجر اليوم موقعين لحركة (حماس) في شمالي قطاع غزة" ردا على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوبي إسرائيل، مساء أمس، اعترضته منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن متحدث عسكري اسرائيلي ، لم تحدد هويته، إن"حماس تتحمل المسؤولية عن ما يجري في قطاع غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي، قال في وقت سابق، إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، اعترضت مساء أمس صاروخا في ساحل عسقلان، "جنوبي إسرائيل"، بعد إطلاقه من غزة.

وقال "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، إنه "أطلقت صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية في أشكلون (عسقلان) وبلدات محيط قطاع غزة، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخا في ساحل اشكلون (عسقلان)".

وأضاف "أدرعي": "لم تقع إصابات أو أضرار وتقوم القوات الإسرائيلية بتمشيط المنطقة".

وقد نشر الجيش الإسرائيلي ، ظهر السبت، منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في منطقة بئر السبع، جنوبي "إسرائيل"، وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن "نشر المنظومة تحسبا لإحتمال إطلاق فلسطينيين قذائف صاروخية من جهة قطاع غزة".

وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.