الجمعة 2020/08/14

“مفوضية حقوق الإنسان” بالعراق تحذر من عودة الاغتيالات بحق الناشطين

حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الجمعة، من عودة الاغتيالات بحق الناشطين المدنيين، على خلفية اغتيال الناشط أسامة الخفاجي.

يأتي ذلك بعد اغتيال الخفاجي على يد مسلحين مجهولين بمحافظة البصرة، أقصى جنوب البلاد.

وأفادت المفوضية (رسمية مرتبطة بالبرلمان)، في بيان، "نؤكد تحذيراتنا السابقة من عودة ظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين والتي تشير إلى ضعف الأجهزة الاستخبارية ونقص في المعلومات الأمنية"، وأضاف البيان، أن "عدم الكشف عن المتورطين في الكثير من الاغتيالات السابقة، شجع عصابات تكميم الأفواه وحرية الرأي على استئناف جرائمهم".

وأردف: "هذا الأمر يجعل الحكومة والأجهزة الأمنية أمام مسؤولية الالتزام بضمان أمن المواطنين بشكل عام والناشطين المدنيين على وجه الخصوص".

وتعرض عشرات الناشطين المدنيين لعمليات اغتيال منذ بدء الحراك الشعبي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، ونجح الحراك الشعبي في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي، أواخر العام الماضي، بعد أشهر من الاحتجاجات العنيفة.

ووفق أرقام حكومية، فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.

وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.