الأحد 2019/09/29

مظاهرات في لبنان رفضاً للأزمات المعيشية الصعبة (صور)

تجمع حشد من المواطنين في ساحة الشهداء،  بالعاصمة اللبنانية بيروت تزامناً مع الدعوات التي أطلقها ناشطون في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً للأزمات الاقتصادية التي يعيشها المواطن خصوصاً بعد أزمة الدولار.

ورفع المتظاهرون شعارات "تسقط الحكومة، يسقط العهد". وحاولوا الوصول الى المجلس النيابي لكنهم اصطدموا بالحاجز الأمني، كما تحرك تحرك عشرات المواطنين على الطريق الدولية رياق-حمص عند مفترق بلدتي الحمودية وبريتال باتجاه العاصمة بيروت، تحت عنوان "كفى اذلالاً للمواطن" وسط انتشار كثيف للأجهزة الأمنية من قوى أمن وداخلي وجيش.

بالتوازي مع ذلك انتشر المئات من العناصر الأمنية عند مداخل مجلس النواب والقصر الحكومي، ومبنى جريدة "النهار".

يشار على أن حزب "سبعة" كان دعا اللبنانيين للنزول الى الشارع للمطالبة بـ "استرداد الأموال المنهوبة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة"، حذرت مجموعات حركات وتنظيمات مدنيّة معارضة "من محاولات السلطة استغلال معاناة المواطنين من أجل تصفية حساباتها السياسية واحباط التحركات الشعبية".

وشدّدت هذه المجموعات في بيان لها على "أهمية أن تطرح هذه التحركات خطابا سياسيا واقتصاديا بديلا يخدم مصالح المواطن والمواطنين"، أعلنت أنّه "ستتم الدعوة لسلسلة تحركات شعبية أمام مكامن الهدر والفساد يعلن عنها تباعا"، أي أنها لن تشارك في تحرّك اليوم.

وجاء في البيان "نؤكد على أهمية الاستمرار في معركة مواجهة الفاسدين والسعي الى التغيير الشامل وتحميل هذه السلطة الحاكمة مجتمعة المسؤولية دون استثناء لما وصلت اليه البلاد على مختلف الاصعدة وبما ينذر بانفجار اجتماعي وانهيار اقتصادي وشيكين".

كما برزت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للنزول اليوم إلى الشارع وإعلاء الصوت ضدّ السلطة، إلّا أنّ عدم التوحّد على هذه الدعوات حتى بين مجموعات وأحزاب معارضة وناشطة من جهة، وتأكيد بعض مناصرين معروفين بانتماءاتهم إلى أحزاب السلطة المشاركة في التحرك من جهة أخرى، خلق بلبلة والعديد من التساؤلات وفق عدة مواقع لبنانية.