الخميس 2020/12/31

مصر: ندعم جهود التوصل لمصالحة تعيد اللحمة للبيت العربي

أعلنت مصر، الخميس، دعم الجهود الصادقة المبذولة للتوصل إلى مصالحة تعيد اللحمة إلى داخل البيت العربي.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، ردا على ما يتردد بشأن اقتراب التوصل إلى مصالحة خليجية.

وقال البيان، إن "مصر دائمًا تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي والتوصل إلى المصالحة، بما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح كافة الأطراف".

بدوره، شدد المتحدث باسم الخارجية أحمد حافظ، وفق البيان، على "أهمية صدق النوايا لإنجاز مُصالحة حقيقية تُعيد العلاقات العربية لخصوصيتها، وتزكي التضامن والحفاظ على المصالح المشتركة".

كما أشار إلى ضرورة "مراعاة مبادئ الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتصدي لكل ما يُهدد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية، ويحافظ على الأمن القومي العربي".

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

لكن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، أعلن، في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ورحبت قطر والسعودية بما أعلنته الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف دول المقاطعة الأخرى، الإمارات والبحرين ومصر.

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة الخليجية المقبلة، المقررة في 5 يناير/ كانون الثاني، توقيعا بالحروف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.