الأثنين 2021/02/15

مصر.. معارضون بالخارج يدعون للاهتمام بالملف الحقوقي مع بايدن

طالب نشطاء مصريون معارضون، الإثنين، بالاهتمام بالملف الحقوقي لبلادهم في هذه الفترة، مع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية (مقره إسطنبول)، الإثنين، "افتراضيا" بعنوان "ماذا بعد 10 سنوات على ثورة يناير (كانون الثاني 2011)؟".

وفي 25 يناير/ كانون ثان الماضي، حلت الذكرى العاشرة للثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك (1982-2011) من الحكم بعد 18 يوما من اندلاعها.

ويعول معارضون مصريون في الخارج، وفق مراقبين، على تدخل بايدن للضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ملف الحقوق والحريات.

فيما تقول القاهرة إن علاقاتها متوازنة مع واشنطن، وقائمة على التعاون والمصالح المشتركة، ولا تخشي من الحديث بملفها الحقوقي.‎

وفي الندوة، أكد القيادي السابق بحركة 6 أبريل المعارضة، محمد كمال، أن الملف الحقوقي المصري هو "الأولوية الآنية".

وأكد أهمية هذا الملف لوجود تطورات مهمة وهي تغيير الإدارة الأمريكية، إضافة الى وجود جلسة قريبة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للعمل على إنشاء آلية لمراقبة الملف الحقوقي في مصر.

وفي سياق متصل، أوضح العضو السابق بائتلاف شباب الثورة (معارض)، "وليد عبد الرؤوف"، أن كل المعارضة تتفق أن المشكلة الحقوقية "حقيقية"، مطالبا بالتناغم بين الملفين السياسي والحقوقي.

بدوره، رأى الناشط المصري ياسر فتحي، أن المعارضة المصرية بحاجة إلى ثقافة جديدة قائمة على الحوار وتأسيس منتديات، وعدم اتباع "سياسة الاستعجال".

فيما أشار الناشط السياسي خالد فؤاد، أن المساعي الأمريكية بعد وصول بايدن، لاستعادة مكانتها في دعمها للديمقراطيات والحريات وحقوق الانسان، سيساعد في دعم الملف الحقوقي بمصر.