الأحد 2020/05/24

مصر.. الحرية “للقتلة والبلطجية” والسجن “لمعتقلي الرأي”!

عبّر ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضب شديد إزاء إصدار "عبد الفتاح السيسي" عفواً عن قاتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم"، في الوقت الذي يقبع فيه آلاف معتقلي الرأي في السجون.

ومن ضمن "العفو" الذي أصدره السيسي على 3157 سجيناً، خرج ضابط أمن الدولة السابق "محسن السكري" المدان بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وكان حُكم عليه في 2010 بالسجن 25 عاماً جراء جريمة القتل التي وقعت عام 2008 في دبي، وكشفت محاكمته أنه عمل بأمر من صديق سوزان التي كانت تبلغ من العمر 30 عاماً، رجل الأعمال المصري "هشام طلعت مصطفى"، لقاء مليوني دولار، وكانت محكمة البداية حكمت في 2008 على "السكري ومصطفى" بالإعدام، قبل أن يخفف الحكمان في الاستئناف.

وحُكم على هشام طلعت القريب من "جمال مبارك" نجل الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك"، بالسجن 15 عاماً قبل أن يستفيد في 2017 من عفوٍ لأسباب صحية.

وتحدثت تغريدات ومنشورات لناشطين مصريين، عن أن "العفو الرئاسي" في مصر، يمكن أن يشمل القتلة و"البلطجية" والمحكومين الجنائيين، بينما يبقى الآلاف من معتقلي الرأي في السجون، بأوضاع غير إنسانية.