الجمعة 2019/08/30

مسؤول ليبي: عدوان حفتر على طرابلس جمّد العملية السياسية

اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، اليوم الجمعة، أن عدوان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس، "جمّد" العملية السياسية، وتسبب في حمام دم بالمنطقة الغربية.

ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة (هيئة استشارية) عن المشري، قوله في لقاء جمعه بالسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند إن "عدوان قوات حفتر على طرابلس جمد العملية السياسية، وتسبب في حمام دم بالمنطقة الغربية لم يسلم منه حتى المدنيون".

واعتبر المشري، أن المدنيين "كانوا مستهدفين من قبل هذه المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والشرعية" في إشارة لقوات حفتر.

ووفق البيان نفسه، شدد الطرفان على ضرورة التعاون للمضي قدما في استئناف العملية السياسية، ونبذ العنف واستخدام السلاح، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وإنهاء التدخلات السلبية الخارجية وضررها على العملية السياسية.

كما تطرق الجانبان للملف الاقتصادي، حيث اتفقا على ضرورة استكمال الإصلاحات الاقتصادية، بما يرفع مستوى المعيشة للمواطن الليبي، ويحقق له حياة كريمة.

يشار إلى أن العاصمة طرابلس التي تمثل مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، تشهد معارك مسلحة، بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات الوفاق، ومنذ ذلك التاريخ الذي كان يفصله أسبوع واحد على عقد ملتقي وطني ليبي برعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، أضحت الأمور أكثرا تعقيدا في ظل فشل جميع المبادرات لحل الأزمة.