قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إننا مستعدون لتطبيق أي قرار يصدر من مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية فورا في مسعى لتسوية الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لأننا نمتثل للشرعية الدولية".
وصرح عباس خلال استقباله اليوم السبت، وفدا من الطائفة المعروفية الدرزية، بأنه يطالب العالم بتطبيق أي قرار سواء من مجلس الأمن أو من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى "أن توقيع عريضة من قبل 135 عضوا من الكونغرس الأمريكي دلالة واضحة على رفضهم لتصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو المتعلق بالمستوطنات، والمخالف للشرعية الدولية، ما يثبت أننا على حق، ولن نقبل بالقرار، وسنرفضه مثلما رفضنا القرارات السابقة للإدارة الأمريكية".
وجدد عباس قوله إن "القدس عاصمة فلسطين الأبدية التي احتلت عام 67، وكل الاتفاقيات السابقة مع تل أبيب تؤكد أن القدس أرض محتلة"، مؤكدا أن ظلم الولايات المتحدة لن يدوم.
وكان 106 أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب أعربوا في رسالة مؤرخة بـ21 تشرين الثاني - نوفمبر عن معارضتهم الشديدة لقرار الخارجية الأمريكية مراجعة سياساتها القائمة منذ عام 1978، مذكّرة بأن إعلان بومبيو جاء بعد سلسلة قرارات مثيرة للجدل اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إزاء التسوية الإسرائيلية الفلسطينية، بما فيها نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس وإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس، علاوة على تجميد المساعدات التي خصصها الكونغرس للضفة الغربية وقطاع غزة.
اقرأ المزيد
