الأربعاء 2020/09/09

محامون بريطانيون: “عبدالله محمد مرسي مات مقتولًا”

زعم محامون بريطانيون، أن عبدالله، الابن الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، قتل بواسطة "مادة مميتة" قبل عام.

ونقل موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، الإثنين، عن فريق "غرنيكا 37" الذي يعمل مستشارا قانونيا لعائلة مرسي، بأنه تلقى معلومات موثوقة تفيد بمقتل عبدالله مرسي، باستخدام "مادة مميتة"، لم يحددها.

وقال توبي كادمان، المؤسس المشارك للفريق في بيان، إنّ "المعلومات التي تم الكشف عنها الآن تؤكد على ما يبدو أن عبدالله نُقل في سيارته لمسافة تزيد عن 20 كيلومترا إلى المستشفى بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة حقنه بمادة قاتلة".

وأضاف كادمان أنه لم يتم نقل عبدالله إلى مستشفى قريبة "عمدا"، مشيرًا أنّ ظروف الوفاة "ما زالت غامضة".

وتابع: "من الواضح تمامًا أن بعض عناصر الدولة كانوا على دراية بهذه الحقيقة التي ظهرت الآن فقط".

وفيما لم يكشف كادمان عن مصدر المعلومات التي تحدث عنها لموقع "ميدل إيست أي"، أوضح أنّ عبد الله، قبل وفاته، كان يعيش في خوف على حياته.

وأوضح أن ذلك الخوف ناجم عن اتهام عبدالله لبعض المسؤولين الحكوميين بقتل والده الذي توفي بقاعة المحكمة في يونيو/ حزيران 2019 خلال جلسة قضية "التخابر مع حركة حماس".

وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2019، عُثر على عبد الله مرسي، ميتًا عن عمر يناهز 25 عامًا في مستشفى بالجيزة، جنوب العاصمة القاهرة.

وقال محاميه في القاهرة، عبد المنعم عبد المقصود، حينئذ إن عبد الله "أصيب بنوبة قلبية أثناء قيادته لسيارته مع صديق، نقل على إثرها للمستشفى بواسطة صديقه، لكن الأطباء فشلوا في إنعاشه"، حسب ما نقلت وسائل الإعلام وأكدته الحكومة المصرية.