الخميس 2020/04/16

مئات التونسيين عالقون على الحدود الليبية بسبب الحجر الصحي

أفادت منظمات إغاثة ومنظمات حقوقية في تونس، أمس  الخميس، بأن ما يفوق 600 تونسي عالقون على الحدود الليبية، بعضهم منذ نحو أسبوع، لأسباب لوجستية ترتبط بالحجر الصحي الذي يطبق على العائدين من الخارج خشية وجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد بينهم.

 وقال رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر التونسي المنجي سليم إن المئات لم يتسن لهم الدخول إلى التراب التونسي، بسبب عدم جهوزية مراكز إيواء الحجر الصحي الإجباري.

 وقال سليم الذي رأس مكتب المنظمة في ولاية مدنين جنوب البلاد “لم نتلق إشعارا من السلطات حتى اليوم (الخميس) لإيواء العائدين. نحن جاهزون لإيواء عدد منهم في بعض المقرات والنزل المخصصة لذلك”.

 وفرضت تونس الحجر الصحي الإجباري على جميع التونسيين العالقين في الخارج بمجرد عودتهم. ويجري ترحيل العالقين في رحلات منظمة غير أن الآلاف ما زالوا يواجهون صعوبات في تأمين عودتهم.

 وقدرت وزارة الخارجية عدد التونسيين في ليبيا بنحو 30 ألف من بينهم المئات ممن فقدوا مورد رزقهم ومساكنهم لأسباب اقتصادية وعسكرية.

 وقال مصطفى عبد الكبير العضو الناشط في المعهد العربي لحقوق الانسان، إن التونسيين عالقون على الجانب الليبي للحدود ومن المتوقع دخولهم التراب التونسي خلال يوم أو يومين بعد الانتهاء من الترتيبات اللوجيستية.

 وقال عبد الكبير “كان العدد الأسبوع الماضي في حدود 150 لكنه أصبح اليوم أكثر من 600. لدينا المئات ممن أنهوا الحجر الصحي، وسيتم الآن قبول العائدين الجدد وسيخضعون للحجر الصحي في مراكز مخصصة بولاياتهم”.