الأحد 2019/10/06

ليبيا..”الوفاق” تطالب مجلس الأمن بمحاسبة داعمي حفتر

تقدّمت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، باحتجاج رسمي لمجلس الأمن على قصف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مطاري معيتيقة ومصراتة، داعية المجلس إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة الدول الداعمة لحفتر في عدوانه على طرابلس.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر حسابها على "فيسبوك"، ليل السبت الأحد، إنها "تقدمت باحتجاج رسمي لمجلس الأمن على قصف ميلشيات حفتر المدعومة من دول أجنبية مطاري معيتيقة ومصراتة الدوليين".

وجاء في رسالة الاحتجاج أن "مجلس الأمن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي تقوم بها مليشيات حفتر، والتي كان آخرها قصف مطار مصراتة الدولي المدني؛ ما أدى إلى إصابة أحد العاملين بجروح وعدد من طائرات نقل الركاب".

كما دعت "وزارة الخارجية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الليبي وردع المعتدي ومعاقبته ومحاسبة الدول الداعمة لمليشيات حفتر في عدوانه على العاصمة طرابلس"، حسب البيان نفسه.

والسبت، اتهمت عملية "بركان الغضب" العسكرية، التي أطلقتها حكومة الوفاق للتصدي لهجوم حفتر على طرابلس، "طيران إماراتي مسّير" بقصف مطار مصراتة الدولي (200 كلم شرق طرابلس)؛ دعماً لقوات حفتر.

وأضافت، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن القصف تسبب في إصابة موظف بالمطار، إلى جانب أضرار ببعض مرافق المطار.

فيما شنت طائرات تابعة لقوات حفتر أو "طيران حربي أجنبي" داعم له، هجمات عدة خلال الفترة الأخيرة على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، حسب بيانات سابقة لعملية "بركان الغضب".

ومعيتيقة هو المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية حاليا، وعند توقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة.

وكانت شركات طيران ليبية حكومية وخاصة أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، تحويل أعمالها إلى مطار مصراتة نتيجة إغلاق مطار معيتيقة، في الـ2 من الشهر نفسه، على خلفية القصف المتكرر الذي يتعرض له.