السبت 2019/09/21

لليوم الثاني.. مظاهرات في بورسعيد وميدان بالسويس يتحول لثكنة عسكرية

تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لليوم الثاني على التوالي، حيث انطلقت مظاهرة محدودة ظهر اليوم في مدينة بورسعيد (شمال)، في حين تحول ميدان الأربعين بمحافظة السويس لثكنة عسكرية تحسبا لأي مظاهرات.

وردد المتظاهرون -أثناء مرورهم بشارع الثلاثيني (أحد الشوارع الرئيسية ببورسعيد)- هتافات مناوئة للرئيس السيسي منها "ارحل ياسيسي.. ارحل يعني امشي".

ويعد شارع الثلاثيني أحد أهم الشوارع التجارية في مدينة بورسعيد، حيث كان يصعب السير فيه على الأقدام بسبب الزحام، إلا أنه أصبح فارغا من المارة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا للجزيرة نت، فإن المظاهرة لم تستمر فترة طويلة بسبب قلة العدد المشارك وحفاظا على سلامة المشاركين.

في حين تحول ميدان الأربعين بمحافظة السويس (شمال شرق) اليوم لثكنة عسكرية بعدما أغلقته قوات الأمن أمام المارة، وذلك تحسبا لاندلاع أي مظاهرات على غرار ما حدث أمس، وفق ما أكده شهود عيان.

ويعد ميدان الأربعين ذات رمزية كبيرة لدى المصريين، حيث شهد سقوط أول قتيل في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وأمس خرجت مظاهرات عدة في محافظات الإسكندرية والسويس والغربية والشرقية والدقهلية ودمياط ومطروح وبني سويف، فضلا عن ميدان التحرير، أيقونة ثورة 25 يناير.

وفي أستراليا وألمانيا وهولندا، نظمت الجالية المصرية وقفة مساندة للاحتجاجات التي خرجت الليلة الماضية في عدد من المدن المصرية مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتأتي تلك المظاهرات استجابة للدعوة التي أطلقها رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي الذي عمل مقاولا مع الجيش المصري سنوات عدة، قبل أن يبدأ أخيرا في بث فيديوهات تكشف فساد الرئيس السيسي وزوجته وعدد من قادة الجيش، فضلا عن إهدار المال العام في تشييد قصور رئاسية لا طائل منها.