أطلقت قوات أمن السفارة الأميركية في بغداد، صباح اليوم الأربعاء، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين العراقيين المؤيدين لإيران، كانوا يقومون بحرق العلم الأميركي، في ثاني أيام الاحتجاجات أمام السفارة.
وبعد مهاجمتهم السفارة الأميركية لساعات، أعلن مئات الأشخاص الثلاثاء اعتصاماً مفتوحاً في محيط السفارة، لتحقيق مطلبهم بانسحاب الأميركيين من العراق، وذلك إثر ضربات جوية أميركية أدت إلى مقتل 28 عنصراً من مليشيا "حزب الله العراقي" الموالي لإيران.
وصباح الأربعاء، أعادت القوات الأمنية العراقية إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد، حيث توجد السفارة الأميركية ومؤسسات عراقية مهمة، بعدما تمكن المتظاهرون الثلاثاء من دخولها.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قادة من مليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، بتدبير الهجوم على السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد.
ونشر بومبيو في تغريدة له على "تويتر"، صور أربعة من قادة الحشد، واصفًا إياهم بأنهم "إرهابيون أتباع لإيران"، واتهمهم بأنهم من "دبروا الاعتداء" على سفارة بلاده في بغداد.
اقرأ المزيد
