الأثنين 2021/03/01

للمرة السادسة.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلاً سكنياً في القدس الشرقية

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية، الإثنين، منزلا سكنيا، بداعي البناء غير المرخص.

 

وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة المنزل، الواقع في بلدة العيسوية في المدينة، قبل هدمه باستخدام جرافة كبيرة.

 

وهذه هي المرة السادسة، التي يتم فيها هدم المنزل منذ العام 1999.

 

ولم تُعلق البلدية الإسرائيلية رسميًا على عملية الهدم.

 

وقال مالك المنزل، حاتم أبو ريالة للصحفيين: "نحن تحت احتلال، والبلدية هي بلدية احتلال، لا تستمع إلى آراء المواطنين، فما تسعى إليه هو اقتلاع المواطن من أرضه وإبعاده عن أرضه حتى تبقى الأرض فارغة لهم".

 

وأضاف أبو ريالة، الذي كان يتحدث على كرسي متحرك وهو يراقب عملية الهدم "البلدية تطلب منا أن نعمل وفق القانون، ولكنهم أنفسهم يخرقون القانون".

 

وكان أبو ريالة قد أصيب بشلل نصفي، عندما سقط من علو، أثناء هدم البلدية لمنزله في العام 2009.

 

وقال "هذه هي المرة السادسة التي يتم فيها هدم المنزل، منذ 21 عاما والمرة الثانية خلال 13 شهرا".

 

ولفت المواطن المقدسي إلى أنه سعى بشكل حثيث للحصول على ترخيص بناء، ولكن بدون جدوى.

 

وقال "هناك ملف لدى البلدية حول المنزل منذ 11 شهرا وحتى مساء أمس، قيل لنا إنه لا يوجد هدم، ولكنهم جاؤوا اليوم وهدموا المنزل".

 

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تُصعّد من وتيرة "البناء الاستيطاني" في القدس الشرقية؛ وفي المقابل، تتعمد الحد من رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين، بهدف دفعهم لمغادرتها، وإيجاد أغلبية يهودية في المدينة.