الأربعاء 2019/11/13

للمرة الأولى.. مقتل أول متظاهر لبناني برصاص الجيش

لقي أحد المتظاهرين اللبنانيين مصرعه في أول حادثة من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات ضد السلطة الحاكمة منذ نحو أربعة أسابيع.

والقتيل عضو في الحزب السياسي الذي يقوده الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط"، الذي حث أنصاره على "التحلي بالهدوء" خلال زيارة للمستشفى التي نقل إليها الرجل، بعد حادثة إطلاق النار في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت.

وقال الجيش في بيان إن جندياً فتح النار لتفريق محتجين كانوا يغلقون أحد الطرق في خلدة ما أدى إلى إصابة شخص، وجرى اعتقال الجندي وباشرت قيادة الجيش التحقيق بالموضوع.

وتصاعدت حدة التوتر في بيروت في وقت متأخر ليل الثلاثاء، بعد خطاب للرئيس "ميشيل عون" قال فيه إن لبنان يواجه "نكبة" إذا لم يعد المحتجون إلى ديارهم. ولدى انتهاء عون من كلمته أغلق محتجون عدة طرق رئيسية في أنحاء لبنان بعضها بإطارات سيارات مشتعلة.

وحثت الأمم المتحدة لبنان على تشكيل حكومة جديدة تتسم بالكفاءة بما يمكنها من طلب المساعدات الدولية، محذرة من أن البلاد في وضع مالي واقتصادي حرج.