الجمعة 2020/04/10

لبنان يضبط “أضخم” عملية تهريب مخدرات بتاريخ البلاد

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اليوم الجمعة، ضبطها أضخم عمليّة تهريب مخدرات بتاريخ لبنان، كانت مجهّزة للتجارة والترويج والبيع لإحدى الدول الإفريقيّة.

وأفاد بيان قوى الأمن أنّه "نتيجة لمتابعة حثيثة استمرّت حوالي شهر، تمكّنت قوة من مكتب مكافحة المخدرات بتاريخ 16 آذار 2020 من ضبط قافلة مؤلّفة من 8 شاحنات، متّجهة إلى مرفأ بيروت".

ووفق البيان فأنّه "بتاريخ 24 من الشهر نفسه، وبعد الانتهاء من تفتيش الشاحنات، جرى ضبط كميّات كبيرة من حشيشة الكيف بلغت زنتها حوالي 25 طنًّا".

وأوضح أن المخدرات "ضبطت داخل أكياس، موضوعة بطريقة محترفة تحت الأتربة الزراعيّة بغية إخفاءها".

وأكّدت قوى الأمن الداخلي أنّ "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورّطين".

وشهد لبنان، حملة لتشريع زراعة الحشيش بالارتكاز على إقدام ولايتين أمريكيتين تشريع زراعته، كما وارتفعت أصوات سياسية لبنانيّة تطالب بذلك وحتى استخدامه.

وعادة، تتلف القوى الأمنية المحاصيل التي تزرع في منطقة سهل البقاع وتلاحق التجار والمزارعين حيثُ تحصل في بعض الأحيان مواجهات بين الطرفين. ‎

وتتصدر حشيشة الماريجوانا قائمة الممنوعات المهربة من لبنان نحو دول عربية وأجنبية، يليها الكبتاغون في المرتبة الثانية، ثم الكوكايين.

ووفق الأبحاث والدراسات التي تجريها جمعيات محلية وأجنبية لمكافحة الإدمان، تعتبر مدن بعلبك ومحيطها، وقرى الهرمل وبريتال مرتعا لكبار تجار المخدرات منذ أكثر من 50 عاما.