الثلاثاء 2021/03/02

لبنان يسعى لطلب تعويض عن تسرب نفطي محتمل من سفينة إسرائيلية

قالت وزارة الخارجية اللبنانية، الثلاثاء، إن بلادها تسعى إلى طلب تعويض عن تسرب نفطي محتمل من سفينة إسرائيلية، وصلت إلى شواطئ جنوبي البلاد أواخر الشهر الماضي.

وأوضحت الخارجية في بيان، أن وزيرها "شربل وهبة، وجه رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومديرة البرنامج الأممي للبيئة إنغر أندرسون، طالبا المساعدة والمؤازرة التقنية للبنان".

وشدد البيان على "ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحديد أسباب هذا التسرب ومن هي الجهة المسؤولة عنه، ليتمكن لبنان من المطالبة بالتعويض عن الأضرار البيئية الجسيمة التي لحقت به".

واعتبر أنها "كارثة بيئية لا طاقة له (لبنان) على معالجتها والحد من أضرارها المتمادية".

وأوضحت الخارجية أنها "أحاطت الأمم المتحدة علما في 25 فبراير (شباط) الماضي، بما أصاب الشاطئ اللبناني من تلوث كبير جراء تسرب مواد نفطية امتدت إليه بحرا من جهة فلسطين المحتلة".

وقالت إنها أحالت، الثلاثاء، تقريرا إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمل مدللي، لإيداعه المراجع المعنية في المنظمة الدولية.

وأكدت أن "التقرير يبين حجم الأضرار التي يمكن وصفها بالكارثة البيئية وقد تستغرق عملية إزالتها سنوات طويلة".

والأسبوع الماضي، نقل إعلام عبري عن مسؤولين محليين، أنهم يحاولون تحديد السفينة المتسببة في التسرب الذي غطى جزءا كبيرا من ساحل إسرائيل على البحر المتوسط بالقطران، في كارثة بيئية قد تستغرق إزالة آثارها شهورا أو سنوات.

وتنظر إسرائيل إلى سفينة (لم تقدم تفاصيل عنها) مرت في 11 فبراير على مسافة نحو 50 كيلومترا قبالة ساحلها، على أنها المصدر المحتمل للتسرب النفطي.