السبت 2019/11/09

لبنان.. أزمة وقود تجبر محطات التوزيع على الإغلاق

أغلقت عدة محطات وقود أبوابها في لبنان، اليوم السبت، مع انتهاء المخزون لديها وصعوبة القدرة على الشراء من المستوردين بالدولار الأميركي، وسط وضع اقتصادي متأزم واستمرار التحركات الشعبية ضد الطبقة السياسية.

ويأتي ذلك مع تشديد المصارف اللبنانية إجراءات الحدّ من بيع الدولار خلال أسبوع فتحت فيه أبوابها بعد توقف دام أسبوعين أمام الاحتجاجات الشعبية المستمرة في البلاد منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس نقابة أصحاب المحطات "سامي البراكس" قوله: "فتحت اليوم المحطات التي لا يزال لديها مخزون، وستغلق ما إن ينتهي مخزونها، وأغلقت أخرى انتهى مخزونها أساساً".

وأوضح "نحن طلبنا أن ندفع مئة بالمئة بالليرة اللبنانية (...) إذا لم يجدوا (المسؤولون والمصرف المركزي) حلاً حتى يوم الثلاثاء، سنضطر أن نوقف استيراد المشتقات النفطية ونغلق كافة المحطات ونجلس في بيوتنا".

وبدأت أزمة محطات الوقود في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، مع تذمر أصحابها من صعوبة الحصول على الدولارات لتسديد فواتيرهم للمستوردين. ويدفع المستهلكون لأصحاب محطات الوقود في لبنان بالليرة اللبنانية لكن يتعيّن عليهم الدفع بالدولار للمستوردين والموزعين.

هذا ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن ممثل الشركات الموزعة للمحروقات في لبنان "فادي أبو شقرا"، أن الوقود نفد في 60 بالمئة من المحطات بالبلاد. وقال "أبو شقرا" "إن 40 في المئة فقط من محطات الوقود تستمر بالبيع". وأشار إلى "إقفال بعض المحطات مساء الجمعة، في عدد من مناطق البلاد".