الأربعاء 2018/05/16

قوات حفتر تعلن سيطرتها على 3 مواقع “حصينة” قرب درنة

أعلنت القوات، التي يقودها خليفة حفتر، مساء الثلاثاء، سيطرتها على 3 مواقع "حصينة" قرب مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم القوات، المدعومة من برلمان طبرق ، العميد أحمد المسماري.

وأوضح أن تلك المواقع هي محاور الظهر الحمر، والحيلة، ومرتوبة القريبة من درنة.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات حفتر سيطرتها على مواقع قرب درنة منذ الإعلان عن عملية عسكرية لاستعادة المدينة في 3 مايو/أيار الجاري.

وتحاصر قوات حفتر درنة منذ 4 أعوام، ويسيطر عليها ائتلاف كتائب يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة".

وأضاف المساري أن قواته "كبدت العدو خسائر فادحة في الأفراد والآليات"، من دون تحديدها.

وتعهد بالتقدم بـ"خطى ثابتة ومنظمة باتجاه تحرير درنة الغالية من الإرهاب"، حسب قوله.

كما طالب سكان درنة بعدم السماح لمن أسماهم "إرهابيين القناصة" باستخدام أسطح المباني لاستهداف قواته، محذراً من قصف تلك المباني.

وتواجه العملية العسكرية بدرنة سخطاً من شخصيات إسلامية سياسية، كما يعتبرها المجلس الأعلي للدولة بمثابة تصعيد عسكري وتهديد لحياة المدنيين.

وقالت قوات حفتر، في بيان مقتصب في وقت سابق، إنها ألقت القبض على 21 شخصا ، بينهم 6 من جنسيات مختلفة، في طريقها إلى درنة.

كما أشارت إلى أن من بين المقبوض عليهم القيادي في "شورى المجاهدين" عبد الملك المنصور، من دون تحديد منصبه القيادي.

و"شورى المجاهدين" هو تنظيم أعلن عن تشكيله في درنة 12 ديسمبر/ كانون الأول 2014 ، لمواجهة قوات حفتر.

كما أفادت قناة النبأ  بمقتل 5 من قوات مجلس "شورى المجاهدين" جراء القصف. وأكدت القناة، وفق مصدر لم تحدده، انسحاب القوات من محور الحيلة جراء القصف.