الأثنين 2019/09/09

قوات “الوفاق” تعزز تمركزاتها جنوب طرابلس

أعلنت حكومة الوفاق الليبية، اليوم الإثنين، أن قواتها عزّزت تمركزاتها في كافة محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس، بعد ليلة من قصف مكثف للطيران الإمارتي المسير.

جاء ذلك في تصريح لقائد غرفة العمليات الميدانية بقوات حكومة الوفاق (المعترف بها دولياً )، اللواء أحمد أبوشحمة، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على "فيسبوك".

وقال "بوشحمة" في التصريح إن قوات "الوفاق" عززت تمركزاتها في كل محاور القتال بعد ليلة من القصف المكثف اليائس للطيران الإماراتي المسير الداعم لقوات خليفة حفتر.

ولم يذكر بوشحمة معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى جراء القصف المكثف الذي تعرضت له محاور القتال جنوب طرابلس.

وفي سياق متصل، نقل المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" عن الناطق باسم قوات الوفاق، العقيد طيار محمد قنون قوله إن سلاح الجو الليبي نفّذ الإثنين 5 طلعات قتالية على أهداف تابعة لحفتر.

وأضاف أن الطلعات استهدفت غرفة عمليات تابعة لقوات حفتر بمنطقة سوق السبت، وآليات ثقيلة في قصر بن غشير، ومدفعية هاوزر في وادي الربيع كانت تقصف طرابلس عشوائياً.

وكانت قوات حكومة "الوفاق" قالت السبت الماضي، إن الاشتباكات المسلحة، ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تجددت في معظم محاور القتال بالعاصمة طرابلس، بعد أيام من الهدوء.

ونقلت وكالة الأناضول تصريحات خاصة للمتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، مصطفى المجعي، قال فيها إن الاشتباكات تجدّدت بعدما أعطت غرفة العمليات أوامر لجميع قواتها بالتقدم. وأضاف المجعي حينها، أن قوات "الوفاق" أحرزت "تقدماً مهماً" في جميع المحاور.