طالب سبعة من الرؤساء السابقين في أمريكا اللاتينية بفرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي كرد على مخطط ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والاستمرار في سياسة الفصل العنصري.
ووقع الرؤساء ديلما روسيف (البرازيل) زإيفو مورتاليس (بوليفيا) وإرنستو سامبر (كولومبيا) ورافائيل كوريا (إكواردور) ولولا دا سيلفا (البرازيل) وفرناندوا لوغو (بارغواي) وخوسية موخيكا (إكوادور) على بيان يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل.وجاء البيان، الذي وقعته أكثر من 320 شخصية عامة من أمريكا اللاتينية بمبادرة من جنوب أفريقيا لتوحيد الدعم العالمي الجنوبي من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للمجتمع المدني الفلسطيني.ومن الموقّعين البارزين الآخرين، كان هناك المغني البرازيلي شيكو بوارك والمطرب والملحن كايتانو فيلوسو والأرجنتيني الحائز على جائزة نوبل للسلام ادولفو غسكويفل، ومن بين أبز مؤيدي البيان على الساحة الدولية كان هناك رئيس جنوب أفريقيا السابق كجاليما موتلانث ووزير حكومة موزنبيق السابق اوسكار مونتيرو والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي.ودعا البيان، أيضاً، إلى إعادة تنشيط لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري.وقال وزير الخارجية والدفاع البرازيلي السابق، سيسلو اموريم، الموقع على البيان، إن الضم الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل ليس فقط جريمة ضد القانون الدولي وتهديد ضد السلام، بل هو هجوم ضد النساء والرجال الذين قاتلوا ضد الاستعمار والفصل العنصري.
اقرأ المزيد
