الأربعاء 2020/04/29

فرنسا توجه صفعة لحفتر: لاحل للصراع الليبي بقرارات منفردة

وجهت فرنسا صفعة إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بعد إعلان نفسه زعيماً لليبيا قبل أيام.

وشددت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، على أن الصراع في ليبيا لا يمكن حله من خلال قرارات منفردة بل عبر حوار تدعمه منظمة الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، تعليقًا على قيام اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الإثنين، إسقاط اتفاق الصخيرات السياسي، وتنصيب نفسه حاكما للبلاد، دون استناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا أو دوليا.

الخارجية الفرنسية أكدت في بيانها على أنه "ليس هناك بديل عن الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة القائمة في ليبيا".

كما شددت على أن "القرارات أحادية الجانب لن تنهي الصراع، وليس هناك بديل عن حل سياسي يتم التوصل إليه في إطار مؤتمر برلين".

جدير بالذكر أن ما قام به حفتر خطوة رفضها المجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، إضافة إلى الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات المغربية، أنتج تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.

وتنازع مليشيات حفتر، حكومة الوفاق، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجوما بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.