السبت 2020/11/07

“عون” يطلب معرفة الأدلة وراء العقوبات الأمريكية على “باسيل”

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال "شربل وهبة" إجراء "الاتصالات اللازمة" لمعرفة الأدلة التي دفعت واشنطن إلى فرض عقوبات على صهره رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وأفاد البيان بأن عون طلب من وهبة "إجراء اتصالات مع السفارة الأمريكية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن للحصول على الأدلة وتسليمها إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك".

وأشار الرئيس اللبناني، وفق البيان، إلى أنه "سيتابع هذه القضية مباشرة وصولاً إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توافر أي معطيات حول هذه الاتهامات".

والجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على باسيل بسبب تورطه في "الفساد والعلاقات مع حزب الله".

وفي رده على العقوبات، قال باسيل: "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني، لا أنقلب على أي لبناني، ولا أنقذ نفسي ليهلك لبنان، اعتدت الظلم وتعلمت من تاريخنا".

وباسيل هو صهر الرئيس عون، وكان يتولى منصب وزير الخارجية في حكومة سعد الحريري التي استقالت في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019، على وقع احتجاجات الشارع.

وفي 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فينيانوس، وعلي حسن خليل بتهمة دعم "حزب الله" و"الضلوع في فساد".