الثلاثاء 2019/07/30

عناصر أجنبية و”مرتزقة” في معسكرات “حفتر”

كشف قائد المنطقة العسكرية الغربية بحكومة "الوفاق" الليبية، اللواء أسامة جويلي.

أن قوات "حفتر" تتحضر لشن ضربات جوية على مدينة طرابلس من خلال استقدام جهات خارجية (لم يسمها).

وأضاف "جويلي" في مقابلة مصورة نشرتها صفحة عملية "بركان الغضب" على فيسبوك، أن قواته اتخذت إجراءات مضادة "غير متوقعة"، تحسبًا لهجوم جوي خارجي على العاصمة طرابلس، محذرا من أن الهجوم المحتمل "سيكون له ردة فعل وإجراءات مضادة غير متوقعة".

وأوضح القيادي في حكومة الوفاق أن قاعدة "الجفرة" الجوية، في قلب الصحراء الليبية، بها عدد كبير من "المرتزقة" من قوات المعارضة السودانية وعناصر من جهات أجنبية.

وهدد قائد المنطقة الغربية، بقصف مطار "بني وليد" (تنطلق منه قوات حفتر لمحاولة اختراق العاصمة) إذا استمر استخدامه لأغراض عسكرية ونقل ذخائر ومرتزقة بعد أن كان يستخدم لأغراض إنسانية.

وفيما يتعلق بضبط أسلحة فرنسية في غريان (جنوب طرابلس)، أوضح "جويلي" أن المجلس الرئاسي الليبي، طالب فرنسا رسميا بتوضيح ذلك وينتظر الرد.

وتابع مبينًا، أن "الفرنسيين قالوا إنها أسلحة غير صالحة وسيتم تدميرها، لكن ليبيا ليست مكب للنفايات (..) هذا كلام غير مقنع".

وسبق أن قصفت قوات "الوفاق"، قاعدة "الجفرة"الجمعة الماضي، ما شكل نكسة جديدة لقوات "حفتر" بعد يومين فقط من زعمه "قرب رفع راية النصر في طرابلس".

وتشكل كل من قوات "جويلي" المنحدر من مدينة الزنتان، حليف "حفتر" السابق، إلى جانب قوات مصراتة، عقبتين كبيرتين أمام قوات الأخير في طريقه إلى السيطرة على طرابلس.

وكانت قوات "الوفاق" أعلنت أمس الإثنين تنفيذ سلاحها الجوي 4 طلعات قتالية استهدفت تمركزات لقوات "حفتر" التي تشن هجومًا منذ نحو أربعة أشهر على طرابلس.

في سياق آخر أعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي في بيان، استئناف حركة الملاحة الجوية في المطار عقب إعلان إدارته مساء الإثنين، توقفه نتيجة تساقط قذائف.

وبات توقف الملاحة لفترات في مطار معيتيقة أمرًا شائعًا على خلفية تعرضه لقذائف أو قصف جراء هجمات تشنها قوات "حفتر" منذ أبريل/نيسان الماضي، على العاصمة طرابلس.