الثلاثاء 2019/04/02

علماء المسلمين: تهديد “الأقصى” تهديد للمسجد الحرام وأهله

قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، إن تهديد المسجد الأقصى يعني "تهديدا للمسجد الحرام وأهله، والنيل منه توطئة للنيل من المسجد الحرام".

وأضاف الاتحاد في بيان، أن "المسجد الأقصى والمسجد الحرام أخَوان، ومن فرّط بأحدهما فرط بالآخر".

وأوضح أن زوال المسجد الأقصى من أيدي المسلمين ووقوعه في ‏أيدي اليهود، "يعني أن المسجد الحرام والحجاز قد تهدد الأمن فيهما، ولم يُخفِ اليهود يوما أطماعهم في المسجد ‏الحرام".

وطالب البيان، الأئمة والخطباء بتوحيد خطبة الجمعة القادمة، نصرة للقدس والمسجد الأقصى، وتضامنا مع قطاع غزة المحاصر.

وشدد على ضرورة تحمل المسلمين مسؤوليتهم تجاه المسجد ‏الأقصى، في "تحريره من أيدي ‏الغاصبين، ودعم ذلك بالوسائل الممكنة كافة، وإحياء قضيته".‏

وتابع "المسجد الأقصى اليوم ومعه غزة المحاصرة التي تتعرض لعدوان مستمر وحصار مرير، يستصرخ ضمائركم الحية لبذل كل ما يمكن فعله في المجالات كافة لمساندة أهلنا في القدس وغزة".

ودعا إلى الإنفاق في سبيل ذلك، واعتبره "واجبا، وجهادا بالمال في سبيل الله"، مشيرا إلى ما سماه "جهاد الكلمة" في وسائل التواصل الاجتماعي والساحات والميادين والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية، وصولا إلى نشر الوعي والتعريف بضرورة العمل لفلسطين والقدس والأقصى.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غضبا عربيا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ عام 1967.