الخميس 2021/01/21

عشرات القتلى والجرحى بتفجير بغداد.. ومسؤولون يكشفون التفاصيل

 

أفادت مصادر أمنية عن مقتل ثمانية عراقيين واصابة نحو خمسة وعشرين أخرين بتفجير عبوة ناسفة وحزام انتحاري في سوق بيع الملابس بالباب الشرقي في بغداد صباح اليوم.

ارتفع عدد قتلى التفجير في سوق للملابس بمنطقة الباب الشرقي بالعاصمة العراقية بغداد إلى 31 قتيلا وأكثر من 55 جريحا.

 

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن اعتداء إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.

 

 شاهد: لحظة الانفجار في بغداد

بينما صرح اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث لوسائل إعلام محلية أن أرقام الإصابات والوفيات غير نهائية وقابلة للزيادة.

 

وعن تفاصيل الهجوم، قال المحنا إن "الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله. وتابع أن "الانتحاري الثاني فجر نفسه بعد أن تجمع الناس لنقل المصابين في التفجير الأول.

 

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أنها استنفرت وزارة الصحة، اليوم الخميس، جميع مؤسساتها الصحية لاستقبال جرحى تفجيري ساحة الطيران وسط بغداد.

 

 

وقال الناطق باسم وزارة الصحة سيف البدر، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه بتوجيه مباشر من وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، استنفرت الوزارة جميع مؤسساتها الصحية وسيارات الإسعاف وردهات الطوارئ لاستقبال جرحى تفجيري ساحة الطيران.

 

 

من جانبه، أدان المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق، واين ماروتو، الهجوم الذي وقع في بغداد، وقال في تغريدة عبر تويتر إن الهجوم هو مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل العراقيين وإيذاء الساعين للسلام.

 

وأكد ماروتو دعم التحالف الدولي المتواصل للحكومة العراقية، بناء على طلبها، في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن.

 

 

وأشار مصادر أمنية إلى انتشار أمني مكثف لقوات الأمن العراقية في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، وإغلاق البوابات الرئيسية المؤدية إلى داخل المنطقة.

 

ويعد هذا الانفجار هو الأول من نوعه في العاصمة العراقية منذ نحو 18 شهرا، وفقا لوكالة فرانس برس.

 

وكان تفجير وقع في المكان نفسه، الذي غالبا ما يعج بالمارة في ساحة الطيران، وأوقع 31 قتيلا قبل 3 سنوات. وتعود الاعتداءات الأخيرة التي أوقعت عددا كبيرا من القتلى في بغداد إلى يونيو 2019.