الأربعاء 2019/08/07

عدن.. قوات تابعة للإمارات تعلن “النفير العام” ضد “قوات هادي”

دعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، هاني بن بريك، اليوم الأربعاء، قوات الحماية الرئاسية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، في مدينة عدن، جنوب البلاد، لإلقاء السلاح.

وقال "بن بريك" الذي يشغل كذلك منصب القائد الأول لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، في تغريدة له على منصة "تويتر" إن "القوات الجنوبية (الحزام الأمني) لن تتعرض إلا للإرهابيين (لم يوضحهم) الذين اتخذوا من قصر المعاشيق وكراً، أما إخوتنا الجنوبيين في الحرس الرئاسي فدمهم دمنا". وأضاف "كل من يلقي سلاحه فهو آمن".

تصريحات "بن بريك" تأتي بعد تجدد الاشتباكات اليوم، في محيط قصر "المعاشيق" الرئاسي، مقر الحكومة، بين قواته وقوات الحماية الرئاسية.

وفي وقت سابق اليوم، دعا "بن بريك" أنصاره إلى "النفير العام"، والتوجه إلى القصر الرئاسي للسيطرة عليه وإسقاط من وصفهم بـ "الخونة".

وقال "بن بريك" الذي ظهر في زي عسكري في بيان بثه تلفزيون وإذاعة عدن : "المجلس الانتقالي يدعو كافة أبناء شعبنا وقواتنا الجنوبية للنفير العام والذهاب لقصر معاشيق لإسقاط الخونة الذين ينتمون إلى مليشيات حزب الإصلاح الإخوانجي، الذي تعمد إراقة الدم الطاهر وإدخال البلد في متاهات".

وقتل شخص وأصيب آخران الأربعاء، في اشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، عقب عملية التشييع التي جرت لقائد قوات الدعم والإسناد منير اليافعي "أبو اليمامة"، وعدد من الجنود الذين سقطوا مطلع أغسطس/آب الجاري في استهداف معسكر الجلاء غرب المدينة، بصاروخ أطلقته مليشيات الحوثي.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن الطيران الحربي التابع لدول التحالف العسكري باليمن حلّق فوق سماء مدينة عدن، لمراقبة الوضع، وذكر الشهود، أن قوات "الحزام الأمني" قطعت كل الطرق المؤدية إلى قصر معاشيق من جهة البنك الأهلي وطريق قلعة صيرة ملعب الشهيد الحبيشي وسط "كريتر".

وأضافوا للأناضول أن أحد الوية الحماية الرئاسية نشر دبابات ومدرعات أمام محيط القصر الرئاسي.