السبت 2019/09/07

طيران “الوفاق” يستهدف قواعد جوية استخدمها حفتر لقصف طرابلس

أعلنت القوات التابعة لحكومة "الوفاق" الليبية، أن طيرانها الحربي نفذ، السبت، سبع طلعات جوية استهدفت قواعد انطلاق طيران اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي يستخدمها لقصف المدنيين بالعاصمة طرابلس وضواحيها.

جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها الحكومة المعترف بها دوليا للتصدي لهجوم حفتر على العاصمة.

ولم يحدد البيان مواقع القواعد التابعة لحفتر التي تم قصفها.

إلى ذلك، حققت قوات "الوفاق"، السبت، "تقدمات كاسحة على كل المحاور في محيط طرابلس وترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة)، وحققت الأهداف المرسومة من غرفة العمليات بكل احترافية"، حسب المصدر ذاته.

وأشار البيان إلى أن العملية بدأت بتمهيد جوي استهدفت خلاله مقاتلات "الوفاق" عربتي غراد لحفتر كانتا تستهدفان العاصمة طرابلس بصواريخهما.

وأوضح أن المدفعية الثقيلة ساهمت في التمهيد لتقدم القوات باستهدافها بشكل دقيق تمركزات للمتمردين في السبيعة ومواقع في وادي الربيع، جنوب طرابلس.

وشرعت قوات "الوفاق" في التقدم بعد وصول إمدادات عسكرية من المناطق العسكرية المنضوية تحت عملية "بركان الغضب".

وحسب البيان، تقدمت القوات في محور "سوق الخميس أمسيحل"، وألقت قبضت على متورطين في الهجوم على طرابلس من قيادات ما يسمى "كتيبة سحبان" التابعة لحفتر، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار البيان إلى أن قوات الوفاق "عززت تمركزاتها في محاور سوق الخميس، وادي الربيع، الخلة، وعين زارة، ودمرت آليات جراد استهدفت الأيام الماضية حجاج بيت الله الحرام في مطار معيتيقة".

ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري، أغلق مطار معيتيقة الدولي بطرابلس جراء استهدافه بقذائف مدفعية وهو ما أدى لإصابة 4 أشخاص ثلاثة منهم عائدون من الحج، وقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم داعية لمحاسبة المسؤولين عنه.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وتسبب الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل، وتشريد ما يزيد على مئة ألف شخص، بحسب الحكومة.

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.