الخميس 2020/04/02

سعي أممي إلى إحياء محادثات السلام اليمني

تحاول الأمم المتحدة ودول غربية دفع الأطراف المتصارعة في اليمن إلى الجلوس في محادثات سلام جديدة، بالتزامن مع خطر تفشي فيروس كورونا في البلاد الأكثر فقراً بالمنطقة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قولهما إن المنظمة أرسلت اقتراحاً بخصوص استئناف محادثات السلام، إلى حكومة الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" والتحالف العسكري الداعم له، وإلى مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران المتحالفين مع إيران، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الرئيسية.

وأضاف المصدران للوكالة نفسها، أن "مارتن غريفيث" مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن يعمل على عقد اجتماع بين الأطراف عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت قريب، لبحث وثيقة عمل تدعو إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، "بما في ذلك كل الأعمال العدائية الجوية والبرية والبحرية ودعوة الطرفين لضمان التزام قواتهما على جبهات القتال". وأشار مكتب غريفيث إلى إن الحاجة لمحادثات السلام "عاجلة".

وجاء في بيان من مكتب غريفيث: "مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن يعمل على إشراك الطرفين للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال على مستوى البلاد... والاستئناف العاجل للعملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب بشكل شامل".

وأضاف: "هذه العملية تهدف كذلك إلى تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهديد كوفيد-19". وتابع أنه يتواصل كذلك مع عدد كبير من اليمنيين للتشاور بشأن كيفية دعم قدرات اليمن على "تجنب تفشي كوفيد-19 أو الحد منه".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن لم يسجل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن.