الأثنين 2019/09/02

رصد ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا” قبالة السواحل اللبنانية

رصد موقع إلكتروني لتتبع السفن ناقلة النفط الإيرانية "إدريان داريا- 1"، التي أدرجتها واشنطن على قائمة عقوباتها، وهي قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنّ موقع "MarineTraffic" أظهر ناقلة النفط الإيرانية، وهي "تتحرك ببطء خارج المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن وقفت قبالة سواحل سوريا الأحد".

وأوضحت أن الناقلة، التي تحمل 2.1 مليون برميل نفط تبلغ قيمته نحو 130 مليون دولار، لم تحدد بعد وجهتها.

وأمس الأحد ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن موقع "MarineTraffic" لتتبع السفن أظهر الناقلة الإيرانية المعروفة سابقًا باسم "غريس 1" وهي تقترب ببطء نحو موقف يبعد نحو 50 ميلًا بحريًا (92 كلم) قبالة سوريا.

ويوم 30 آب الفائت نفى وزيران لبنانيان، أن تكون ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" التي احتجزت لنحو 6 أسابيع في جبل طارق للاشتباه في أنها تنقل النفط إلى نظام الأسد، طلبت الدخول إلى بلادهما.

والجمعة أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن ناقلة النفط الإيرانية تتجه حاليا نحو لبنان.وقال جاويش أوغلو في أوسلو رداً على سؤال لمعرفة ما إذا كانت الناقلة تتجه نحو تركيا "هذه الناقلة لا تتجه بالواقع نحو اسكندرون (جنوب تركيا)، أنها تتجه نحو لبنان".

كانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة، منتصف أغسطس/آب الجاري بعد احتجازها منذ 4 يوليو/تموز الماضي؛ للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا لسوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أنها أفرجت عن الناقلة إثر تلقيها تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ حمولتها في سوريا.

والسبت، أدرجت واشنطن الناقلة على قائمة العقوبات بداعي توفيرها الدعم للحرس الثوري المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية أيضا، حسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وجاء ذلك لاحقا لتحذيرات وجهتها واشنطن لدول العالم من مغبة استقبالها.

والناقلة "أدريان داريا 1" كانت تحمل اسم "غرايس-1" عند احتجازها قبالة سواحل جبل طارق بشبهة نقل النفط إلى سوريا، وانتهاكها العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الأسد.