توقع خبير أمني أن يكون زعيم "تنظيم الدولة" أبو بكر البغدادي موجوداً بمنطقة نائية في بلد آخر غير سوريا والعراق، بعد تقلص الأماكن التي يحتمل وجود ه فيها من 17 إلى 4 دول.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العضو المؤسس لمركز أبحاث "براس تاكس" لتحليل التهديدات ومقره باكستان، زيد حميد، ترجيحه فرار "البغدادي" من مخبئه في سوريا أو العراق، حيث كان التنظيم يسيطر على مساحات شاسعة، مرجحا أن يكون في أفغانستان.
وقلص مسؤولون أمنيون الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها إلى 4، وذلك بعد أن أصدر التنظيم مؤخرا تسجيلا مصورا دعائيا يظهر فيه زعيم التنظيم للمرة الأولى منذ نحو 5 سنوات في مدينة الموصل العراقية.
وباستخدام صورة من الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي مؤخرا، تساءل حميد الذي عاصر الحرب الأفغانية السوفيتية عن بعض الأشياء في الغرفة التي كان يجلس فيها الزعيم الإرهابي، قائلا: "لاحظوا الفراش والوسائد. هل هو بالفعل في أفغانستان"؟
وكان المستشار الأمني لحكومة بغداد هشام الهاشمي قال إن المسؤولين قلصوا الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها من 17 إلى 4، مضيفا أنهم قد نجحوا حتى الآن في حسم 13 من أصل 17 موقعا ممكنا لم يكن البغدادي موجودا بها.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى إن وحدة من القوات الخاصة الأميركية تتعقب البغدادي منذ نحو عام.
وتلقى تنظيم الدولة هزائم متتالية في العراق وسوريا، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد أن كان يسيطر على نحو ثلث أراضي البلدين.
اقرأ المزيد
