الأثنين 2019/08/05

حكومة بغداد تطلق حملة عسكرية جديدة في ديالى ونينوى

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة بغداد، اليوم الاثنين، انطلاق المرحلة الثالثة من عملية حملت اسم "إرادة النصر" التي تستهدف عناصر تنظيم الدولة، بمحافظتي ديالى ونينوى.

وقالت قيادة العمليات المشتركة التابعة للوزارة في بيان، إن العملية العسكرية الثالثة تهدف إلى مداهمة وتفتيش مناطق شمالي محافظة ديالى، ومناطق جنوب محافظة نينوى، بهدف القضاء على عناصر التنظيم وإنهاء تهديده.

ونقل البيان عن نائب قائد العمليات، قوله إن العملية تمت بإسناد جوي من قبل طائرات قوات حكومة بغداد والتحالف الدولي.

ولفت البيان إلى أن العملية في ديالى تستهدف المناطق الواقعة شمال قضاء المقدادية وشمال ناحية جلولاء وخانقين، أما في نينوى، فستهدف تلول العطشانة وسلسلة جبال بادوش وشيخ ابراهيم ومناطق خط اللاين.

وسبق أن انطلقت المرحلة الثانية من العملية، يوم 20 تموز الفائت، لتعزيز الأمن في مناطق المشاهدة والطارمية شمالي بغداد، والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات.

وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسوريا جيمس جيفري، صرح بأن واشنطن تعتقد بأن حوالي 15 ألف عنصر من تنظيم الدولة لا يزالون أحرارا في سوريا والعراق.

ومؤخرا زاد نشاط تنظيم الدولة بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.‎

ولا يزال تنظيم الدولة يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة "حرب العصابات" التي كان يتبعها قبل 2014.