الأحد 2019/02/03

جيش حكومة بغداد يعيد انتشاره في كركوك

بدأت وحدات من جيش حكومة بغداد اليوم الأحد، إعادة إنتشارها في محافظة كركوك تنفيذا لأمر عادل عبد المهدي، ديسمبر الماضي، يقضي بإنسحاب قوات مكافحة الارهاب من المدينة.

وقال ضابط في وزارة الدفاع، برتبة رائد طلب عدم الإشارة لاسمه، لوكالة الأناضول، إن "وحدات من الفرقة الـ14 في الجيش بدأت إعادة انتشارها في محافظة كركوك بعد وصولها الى المدينة خلال الساعات الماضية".

وأوضح المصدر أن "وحدات من الفرقة الخاصة (تتبع الدفاع) وصلت أيضا إلى مدينة كركوك"، لافتا إلى أن "القوات التي دخلت المدينة ستحل مكان قوات مكافحة الارهاب، تمهيدا لانسحاب الاخيرة من المدينة".

وفرضّت قوات الحكومة الاتحادية في تشرين الاول/أكتوبر من 2017 سيطرتها على مدينة كركوك بعد ان كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة والاسايش التابعتين لإقليم الشمال.

ومنذ ذلك الوقت تتولى قوات مكافحة الارهاب إدارة الملف الأمني في كركوك.

ومنذ سنوات طويلة، توجد مشاكل عالقة بين بغداد وأربيل، تأتي في مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات الإقليم "البيشمركة".

وتنص المادة 140 من الدستور، على تطبيع أوضاع كركوك ومناطق أخرى في نينوى وصلاح الدين وديالى ومن ثم إحصاء عدد السكان الذين سيقررون تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد أو الانضمام لإقليم الشمال.