الأثنين 2018/08/27

توتر أمني جنوب العاصمة الليبية طرابلس وتحذير من الحرب

أكدت قيادة منطقة طرابلس العسكرية، وقوفها بكل قوة وحزم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن العاصمة، وترويع الآمنين وإدخال المدينة في أعمال قتالية الرابح فيها خاسر، حسب تعبيرها.

وأعربت القيادة، في بيان لها، |أمس الأحد، عن استنكارها وشجبها بشدة لما حصل في الساعات الأخيرة من محاولة انتشار لعناصر مسلحة في ضواحي طرابلس الكبرى، والتلويح باستخدام القوة ضد المعسكرات التابعة للمنطقة، وإدخال طرابلس في أعمال قتالية.

وأعلنت القيادة نشر وحدات عسكرية في بعض المناطق، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والتدخل حسب ما يقتضيه الموقف، مؤكدة رفضها لهذه الأعمال غير المسؤولة من بعض الأفراد الذين يسعون إلى نشر الفساد في الأرض ونشر الفتنة بين الليبيين.

وقال بيان قيادة منطقة طرابلس العسكرية، "إننا جميعا أبناء شعب واحد دمنا واحد وعرضنا واحد وهمنا واحد"، مضيفا "أننا إخوة للجميع، همنا واحد وسنبقى متحابين متواصلين تربطنا أخوة الإسلام".

هذا، ونشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورا لسيطرة الكتيبة 92 مشاة المعروفة بـ "الكانيات" على منطقة الخلة، وقصر بن غشير، ووادي الربيع جنوب طرابلس، وخروج كتيبة ثوار طرابلس والكتيبة 301 التابعتين لحكومة الوفاق من هذه المناطق.