الأثنين 2020/02/03

تنظيم الدولة يتبنى تفجير خط للغاز في سيناء المصرية

أعلن تنظيم الدولة، اليوم الإثنين مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء في مصر، في عملية لم تسفر عن سقوط إصابات.

وكتب التنظيم في تطبيق تلغرام: "استهدف جنود الخلافة أحد أنابيب خط الغاز الرابط بين (اليهود) والحكومة المصرية المرتدة، في قرية (التلول) شرق مدينة (بئر العبد) أمس (الأحد) بتفجير عدد من العبوات الناسفة".

وأضاف أن ذلك "أدى لانفجاره وحصول أضرار مادية فيه".

وكانت مصادر قالت لوكالة فرانس برس إنّ مجموعة مسلّحين ملثّمين يستقلّون سيارة رباعية الدفع فجّروا خط الغاز بمنطقة التلول، الواقعة على بعد نحو 80 كلم غرب مدينة العريش، وذلك عن طريق وضع متفجّرات أسفله، ولم تسجّل أيّة إصابات بشرية في الهجوم.

وأكدّت المصادر أنّ الخطّ الذي تم تفجيره هو خط داخلي وليس خطا دولياً، إذ إنّه يزوّد بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء.

وعقب الهجوم مشّطت قوات الأمن المنطقة للبحث عن منفّذيه، فيما أغلقت الشركة المشغّلة لخطوط الغاز بشمال سيناء المحابس المؤدّية إلى منطقة العريش بصورة احترازية.

وقبل أسبوعين بدأت إسرائيل بضخّ الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، وذلك تنفيذاً لاتّفاق بقيمة 15 مليار دولار مدّته 15 سنة.

وهي المرة الأولى التي تصدّر فيها إسرائيل الغاز إلى مصر التي أصبحت في 1979 أول دولة عربية توقّع معها معاهدة سلام.