الخميس 2019/06/20

تقرير أممي يفضح تعرض الحريري للتعذيب على يد القحطاني

كشف تقرير أممي أن سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، لعب "دوراً رئيسياً" في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، واستجوابه عام 2017، في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت المقررة الأممية أغنيس كالامارد، إنها حصلت على معلومات تفيد بأن القحطاني كان واحدا من مسؤولين سعوديين اثنين، استجوبا الحريري وهدداه شخصيا، في فندق الريتز كارلتون بالرياض، بعد استدعائه. وجاء في التقرير الذي أعدته "كالامارد" حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي: أن أشخاصا مطلعين على الحادثة "أكدوا تعرض الحريري لتعذيب نفسي، ومعاملة قد توصف بالقاسية، وغير الإنسانية، والمهينة".

وأفادت المقررة الأممية بأن "القحطاني كان ضالعا في محاولة إجبار الحريري على الاستقالة من منصبه رئيسا لوزراء لبنان".

وكان الحريري أعلن في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، استقالته من رئاسة وزراء لبنان، عبر تسجيل مصور، وقال إنه أقدم على الاستقالة بسبب سيطرة "حزب الله" على الدولة، ووجود مخطط لاغتياله، قبل أن يتراجع عن الاستقالة بعد عودته إلى بيروت، ما أثار تكهنات واسعة حول إعلان الحريري الاستقالة تحت الإجبار.

وذكرت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن مستشار ولي العهد السعودي سعود القحطاني كان هو المسؤول عن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض، حيث قالت الوكالة إن الحريري تعرض أثناء احتجازه للضرب والإهانة على يد القحطاني.