الأربعاء 2020/03/25

تشيكيا تسحب قواتها من العراق بسبب “كورونا والتهديدات الأمنية”

أعلنت وزارة الدفاع التشيكية، سحب قواتها العسكرية العاملة في العراق، نتيجة التهديدات الأمنية، وانتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها في ساعة متأخرة الثلاثاء، إن طائرة إيرباص A-319 عسكرية، تحمل ثلاثين من أعضاء فرقة العمل الرابعة لجيش جمهورية تشيكيا في العراق، هبطت في مدينة براغ.

وأضافت أن "الفرقة تتكون من جنود يشغلون مناصب مختلفة في هيئة الأركان الدولية مع بعثة الناتو في العراق، وأعضاء وحدات تدريب الشرطة الكيمياوية".

وقال قائد مقر العمليات الميجر جنرال جوزيف كوبيكو وفقا للبيان "نسحب قواتنا مؤقتاً بسبب انخفاض كبير في مهامها العملياتية (..) ذلك يرجع إلى التهديدات الأمنية ووباء فيروس كورونا، وإعادة الهيكلة".

وتتولى القوات التشيكية العمل ضمن بعثة الناتو في العراق منذ عام 2017.

وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الجمعة، سحب وإعادة تمركز قواته في العراق، خوفاً من تفشي فيروس كورونا.

وأكد التحالف الدولي أن تحركات قواته العسكرية تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية، مضيفاً "نتوقع بأن يستمر التحالف الدولي بدعم قوات الأمن العراقية من خلال عدد قليل من القواعد مع عدد أقل من المنتسبين".

وأصدرت الحكومة البريطانية الخميس قراراً، بسحب قسم من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار كورونا.

والأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الجنرال الأمريكي مايلز كاغنز، أن انسحاب التحالف من قاعدة القائم العسكرية (غرب)، ضمن خطة "إعادة تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة".

وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون من مليشيات موالية لإيران على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، وخاصة الأمريكية، منذ أشهر.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بمليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.