الأربعاء 2019/09/11

بغداد: لولا خطة الطوارئ في كربلاء لحصلت فاجعة أكبر

قال رئيس حكومة بغداد عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إنه لولا خطة الطوارئ المتبعة خلال التعامل مع حادثة التدافع التي وقعت بمحافظة كربلاء، لحصلت فاجعة أكبر.

يأتي هذا فيما أعلنت محافظة كربلاء جنوب العراق، الحداد الرسمي 3 أيام، على أرواح ضحايا حادثة التدافع التي وقعت أمس الثلاثاء، أثناء تأدية مراسم دينية قرب مرقد "الإمام الحسين". ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن حصيلة ضحايا التدافع، بلغت 31 قتيلا و102 جريحا.

وقال عبد المهدي من كربلاء في تصريح لوسائل الإعلام نقلته وكالة الأناضول، إن "الإجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين في ركضة طويريج بكربلاء، كانت سريعة، وتمت بانسيابية عالية وتعاون كبير".

ومضى قائلا: "كان من الممكن أن تكون الفاجعة أكبر مما حصل، لكن الإجراءات التي اتخذت مدروسة، وكانت هناك خطة طوارئ طبقت فورا". وتابع عبد المهدي: "الإجراءات الطبية بشأن المصابين خلال التدافع كانت ممتازة وأنقذت الكثير من الأرواح".

ولفت إلى أن غالبية المصابين "تركوا المستشفى ولم يبق سوى عدد قليل من الجرحى".