السبت 2020/06/13

بغداد تنفي تحركا عسكريا للسيطرة على معابر كردستان العراق

نفت هيئة عراقية رسمية، الجمعة، وجود أي تحرك عسكري اتحادي للسيطرة على المنافذ الحدودية البرية في إقليم كردستان شمالي البلاد.

وتحدثت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل، عن وصول قوات من مكافحة الإرهاب الاتحادية إلى إقليم كردستان، ضمن خطوات بغداد لفرض سيطرتها على المنافذ الحدودية.

وقالت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في بيان، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن قوات مكافحة الإرهاب وصلت إقليم كردستان لغرض السيطرة على المنافذ الحدودية في الإقليم".

وأكدت الهيئة عدم وصول أي قوات إلى منافذ إقليم كردستان أو المنافذ الأخرى.

والخميس، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وضع خطة لسيطرة الدولة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية، لإيقاف هدر المال المقدر بمليارات الدولارات.

ويعتبر فساد المنافذ الحدودية في العراق، أحد أكبر ملفات الفساد الذي حاول البرلمان السابق والحالي إيجاد حلول له، إلا أن الملف لم يحسم بسبب سيطرة مليشيات شيعية مسلحة في محافظات جنوبي البلاد على إدارة تلك المنافذ.

ويمتلك العراق 9 منافذ حدودية برية مع دول الجوار باستثناء المنافذ في الإقليم الكردي، وهي زرباطية والشلامجة والمنذرية والشيب مع إيران، وسفوان مع الكويت، وطريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا، وعرعر وجديدة عرعر مع السعودية.

كما يمتلك منافذ بحرية في محافظة البصرة جنوبي البلاد.