الأربعاء 2020/02/12

بعد ولوغها بالدم العراقي.. الصدر يحل “القبعات الزرق”

حلّ الزعيم الشيعي "مقتدى الصدر" أمس الثلاثاء مليشيات "القبعات الزرق" التابعة لتياره والمتّهمة بقتل متظاهرين، في ما بدا محاولة لتهدئة المحتجين الذين اتهموه بالانقلاب عليهم بعد تأييده تكليف وزير سابق بتشكيل حكومة جديدة.

وجاء القرار بعد أيام من تنديد المرجعية الشيعية في النجف بأعمال العنف بين مؤيدي الصدر والمتظاهرين في النجف والحلة والتي قتل فيها ثمانية محتجين الأسبوع الماضي، ودعوتها القوات الأمنية لعدم "التنصل" من مسؤوليتها في حماية التظاهرات.

وكتب الصدر في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في المظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".

ولأشهر طويلة، تظاهر مناصرو الصدر المعروفون باسم "القبعات الزرق" ضد الحكومة العراقية، لكنهم انتقلوا مؤخّرا الى المعسكر الآخر بعدما أعلن الزعيم الشيعي تأييده تكليف الوزير السابق محمد علاوي بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما يرفضه المتظاهرون باعتبار أنّه قريب من النخبة الحاكمة.