الخميس 2020/08/27

بعد اعتقال السلطات السعودية “صهر” الجبري.. كندا تطلق تحذيراتها مجدداً

جددت كندا تحذيرها من عدم التهاون في أي ممارسات تهدد أمن مواطنيها أو المقيمين فيها، على خلفية اعتقال السلطات السعودية صهر خالد الجبري.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها متحدث باسم وزير الأمن الكندي لشبكة تلفزيون "جلوبال نيوز" المحلية، مساء الأربعاء، أعاد خلالها الإشارة إلى بيان سابق للوزير بيل بلير، في 6 أغسطس/ آب الجاري.

وجاء في بيان بلير آنذاك: "بينما لا يمكننا التعليق على مزاعم محددة معروضة حاليا أمام المحاكم، إلا إننا على علم بالحوادث التي حاولت فيها جهات أجنبية مراقبة أو ترهيب أو تهديد كنديين، وأولئك الذين يعيشون في كندا".

وأضاف: "إن ذلك غير مقبول تماما، ولن نتسامح أبدا مع الجهات الأجنبية التي تهدد الأمن القومي لكندا، أو سلامة مواطنينا والمقيمين لدينا".

والأربعاء، اتهم خالد، نجل المعارض السعودي ضابط الاستخبارات السابق سعد الجبري، سلطات بلاده باعتقال صهره، الإثنين الماضي، بعدما استدعاه مكتب أمن الدولة للتحقيق.

وقال الجبري، في بيان على تويتر، إن صهره سالم المزيني، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن دون أي تهمة، فقط كمحاولة "لابتزاز والدي سعد".

وأشار أن سلطات الإمارات كانت قد سلمت المزيني إلى السعودية في 2017، قبل أن يتم الإفراج عنه يناير/ كانون الثاني 2018.

وأوضح، في البيان، أن السلطات السعودية صادرت أملاك المزيني ومنعته من السفر، فيما تعيش زوجته وأولاده في كندا.

ويتهم الجبري أيضا عملاء تابعين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باختطاف أخويه عمر وسارة، "رهائن" منذ نحو 5 أشهر، للضغط على والدهم بتسليم نفسه للسلطات بالرياض.

ومطلع أغسطس الجاري، أعلن خالد الجبري، تقدم والده بدعوى قضائية ضد بن سلمان، يتهمه فيها بمحاولة قتله في كندا، عبر إرسال فرقة لذلك على غرار جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر الجبري، في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن أسرته واجهت "حملة إرهابية غير قانونية عابرة للحدود".

وسعد الجبري، هو المسؤول الأمني السعودي السابق، والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف، الذي تم عزله من ولاية العهد عام 2017.