الأثنين 2018/09/10

بالأسماء.. اعتقال 105 سعوديين من الدعاة والنخب خلال عام

وثق حساب سعودي شهير اعتقال 105 مواطنين، من الدعاة والنشطاء والأكاديميين والكتاب السعوديين خلال عام واحد، بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد بشهرين.

وبدأت السعودية حملة اعتقالات تعسفية كبرى مطلع سبتمبر الماضي، ضد العشرات من الأمراء والمسؤولين، تبعها اعتقال المئات ممن أطلق عليهم رموز "تيار الصحوة".

ولم توضح السلطات مصير معتقلي الرأي ولم توجّه لهم تهماً أو محاكمات علنية، لتكون هذه الحملة بداية لما وُصف بالعام الأسوأ في تاريخ حقوق الإنسان بالمملكة.

وقال حساب "معتقلي الرأي" الشهير على "تويتر": "مرّت #سنه_على_اعتقال_نخب_الوطن من دون مسببات قانونية ولا تهم، ثم تأتي السلطات السعودية وتبدأ بمحاكمة هؤلاء النخب سراً وتعتبرهم إرهابيين !! هذه الانتهاكات هي جرائم لا يجب السكوت عنها أبداً!"، بحسب تعبيره.

 

وبعد نشره صورة توثق أسماء وصور المعتقلين، أفاد الحساب باعتقال الكاتب السعودي سلطان الجميري.

وانطلقت أمس الأحد حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، تزامناً مع مرور سنة على بدء حملة الاعتقالات، عبر التغريد على وسم #سنه_على_اعتقال_نخب_الوطن "نصرة لجميع معتقلي الرأي، لا سيما من بدأت محاكمتهم سراً".

وتزامنت الحملة مع مطالبة النيابة العامة السعودية بإعدام بعض الدعاة تعزيراً، بعد أن وجّهت لهم تهما تتعلّق بالإرهاب، فضلاً عن منع دعاة آخرين من الخطابة والتغريد وأبرزهم الشيخ محمد العريفي.

وتقول مصادر سعودية إن السلطات تتحفظ على معظم "معتقلي سبتمبر" في أماكن مجهولة وشقق خاصة تابعة لجهاز أمن الدولة الذي أنشأه بن سلمان ليدير حملات الاعتقال ضد مناوئيه. لكن عدداً منهم يقبعون في سجني الحاير في مدينة الرياض، وذهبان في مدينة جدة، وهما أشهر سجنين سياسيين في البلاد.