الأربعاء 2019/10/30

الولايات المتحدة تثير مع مصر قضية الاعتقال “المشين” لصحافية

علن مسؤول أمريكي رفيع، الثلاثاء، أنه طلب من مصر إطلاق سراح المدوّنة والصحفية إسراء عبد الفتاح، واصفا اعتقال السلطات المصرية لها في إطار حملة واسعة ضد المعارضين بأنه "مشين".

وأبلغ مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، الكونغرس أنه أثار قضية عبد الفتاح في اجتماع الأسبوع الماضي مع السفير المصري في واشنطن.

وقال شينكر حول اعتقال المدوّنة: "لقد التقيت بها عدة مرات، أعتقد أن هذا مشين".

وأضاف أمام لجنة فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب: "هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة للإدارة، ونحن نتابع الحديث عنه".

وكرر شينكر دعوة الولايات المتحدة لمصر بالسماح بالتظاهرات السلمية بعد قيام السلطات بملاحقة الآلاف الذين تحدوا الحظر المفروض على التظاهر.

واشتهرت عبد الفتاح، البالغة 41 عاما، بعد إنشائها صفحة على موقع فيسبوك لدعم العمال المضربين عن العمل، تحولت لاحقا إلى حركة سياسية ساهمت في الإطاحة بحسني مبارك عام 2011.

وقال زميلها الناشط، محمد صلاح، إن ضباطا بملابس مدنية أخذوهما في وقت سابق هذا الشهر، ثم تركوه على إحدى الطرق السريعة، بعد أن وضعوا عصبة على عينيه وضربوه.

وأضاف صلاح أن الضباط ضربوا عبد الفتاح، وحاولوا خنقها، وقيدوها لساعات إلى الحائط؛ لإجبارها على إعطاء رمز المرور الخاص بهاتفها.

وعلى الرغم من كلام شينكر حول الحقوق، فإن الرئيس دونالد ترامب نسج علاقات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الجنرال الذي أطاح بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وأشاد شينكر بما أسماه التحسينات التي أُدخلت على الحملة العسكرية للسيسي للقضاء على المتشددين في سيناء، وقال إن مصر أخذت بنصيحة أمريكية بأن "مكافحة الإرهاب تتطلب أكثر من مجرد مكوّن عسكري فقط".