الثلاثاء 2019/12/17

الكرملين: بوتين وأردوغان سيبحثان خطة تركية لتقديم دعم عسكري لطرابلس

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الشهر المقبل خطة تركية لتقديم الدعم العسكري للحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ”روسيا.. تدعم أي جهود وأي دول (تعمل) بمفردها فيما يتعلق بإيجاد حلول للأزمة (الليبية)“.

من جانبه قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن الدعم الروسي المتزايد للهجوم الذي تشنه قوات "حفتر" للسيطرة على طرابلس، أدّى إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي للصحفيين في العاصمة التونسية، بعد اجتماع حول إصلاح الاقتصاد الليبي، حسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.

وأضاف نورلاند: "إننا نراقب بقلق بالغ، التصعيد الذي يحدث في ليبيا والمنطقة من هذا الصراع"، لافتًا إلى حدوث "تأثير ملموس فيما يتعلق بالخسائر المدنية" عقب تورط روسيا.

وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أنه حتى لو كان هناك حل عسكري، فسيكون "على حساب تكلفة فادحة من أرواح المدنيين وأنواع أخرى من التكاليف، ستكون ما يمكن أن نسميه انتصارًا باهظً الثمن".

ومنذ إغلاق السفارة الأمريكية في طرابلس عام 2014 لاعتبارات أمنية، تعمل سفارة واشنطن لدى طرابلس من تونس التي تستضيف أيضًا العديد من البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا، بشكل مؤقت.

والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، أعلن حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون إحداث أي جديد على الأرض.

وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يحقق تقدم، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة خلال 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرًا.